تنمية مهارات الاتصال:
يقوم المرشد على تطوير مهارات الاتصال بين أفراد الأسرة، والاتصال عبارة عن وسيلة تتبادل الناس من خلالها المشاعر والأفكار لفهم بعضهم البعض، وقد يحدث الاتصال من خلال السلوكيات لفظية “الكلمات والعبارات التي يستخدمها أفراد الأسرة فيما بينهم أثناء الحديث” السلوكيات غير اللفظية “تعبيرات الوجه، نبرة الصوت والإصغاء”.
تنمية مهارة حل المشكلات:
يمكن للمرشد الأسري أن يستخدم أسلوب حل المشكلة لتدريب أفراد الأسرة على تحديد المشكلة وجمع بيانات حولها وتوليد البدائل أو الحلول المناسبة ثمَّ الموازنة بينهما واختيار مجموعة الحلول الأفضل.
التفاوض والتعاقد:
يساعد المرشد الأسري أفراد الأسرة على تحديد توقعاتهم من بعضهم البعض وتحديد التغيرات التي يرغب كل فرد في حدوثها في أسلوب الأفراد الآخرين في التعامل معه، ويتم التفاوض حول ما يقوم به الفرد وما يقوم به الآخرين في المقابل، ثمَّ يتم التوصل إلى اتفاق وتدوين هذا الاتفاق على شكل عقد سلوكي يحدد ما التزم به كل طرف.
تعديل السلوك:
يتم تناول المشكلات داخل الأسرة من خلال استخدام إجراءات تعديل السلوك حسب طبيعة المشكلة التي يتعرض لها الطفل أو المراهق.
الواجبات المنزلية:
هو ما يطلب المرشد الأسري من أفراد الأسرة القيام به خلال الجلسات، وتعمل الواجبات المنزلية على تطبيق ما تعلَّمه الفرد خلال الجلسة الإرشادية على مواقف حياته الطبيعية.