•تهدف مرحلة رياض الأطفال إلى مساعدة الطفل على استمرار نموه الحركي والحسي عن طريق استخدام الأنشطة المتنوعة التي تساعد الطفل على تزامن استخدام الحواس مع حركات جسمه.
•تهدف إلى التأكيد على قدرة الطفل على الاعتماد كليًا على نفسه لأداء متطلباته اليومية.
•كما تهدف هذه المرحلة إلى تعليم الطفل احترام الغير، والتفاعل مع الأشخاص المحيطين به ومراعاة مشاعرهم واحترام آرائهم، وتقديم المساعدات عند القدرة على فعل ذلك، وهو ما يواجه بدوره صفة الأنانية التي تظهر عند الأطفال في هذا السن.
•تسعى هذه المرحلة إلى تزويد الطفل ببعض السلوكيات الإيجابية، ووجوده ضمن مجموعة متنوعة الأعمار والوظائف تجعلها تتم بطريقة طبيعية غير متكلفة؛ فتركز على قيم الاحترام للكبير، ومساعدة الضعيف، واحترام مشاعر الغير وغيرها من القيم والأخلاقيات.
•كما تهدف هذه المرحلة إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وفهم ذاته، وقدرته على الشعور بالاستقلالية التي تنتج عن تعلمه الاعتماد على ذاته في أموره الخاصة به، والتي لها أثر على شعوره بالثقة في نفسه وتكون شخصيته.
•كما تهدف إلى توصيل الشعور بالأمان والاطمئنان إلى الطفل؛ لأنه جزء من أسرة، وجزء من مجموعة تنتمي لمجتمع أكبر فهو دائمًا محاط بمن يهتم بأمره ويكون معه عند حاجته إليه.
•تركز مرحلة رياض الأطفال على تنمية قدرات الطفل اللغوية، وقدرته على التعبير عن نفسه باستخدام اللغة والتعابير، وهذا على عكس طريقته المعتادة في التعبير عن نفسه فيما قبل بالصراخ والبكاء.
•في هذه المرحلة تبدأ العمليات الذهنية التي يستخدم فيها الطفل قدراته العقلية فيظهر مواطن قوتها ويتم دعمها وتطويرها، كما تظهر مواطن ضعفها ويتم تقويتها.