حيثُ لا يَقتصِر دورُها على التّدريسِ فقط، بل يتعدّى ذلكَ ليصِلَ إلى دور الأمّ؛ فالتّعامل مع أطفالٍ تركوا أمهاتهم ومنازلهم لأوّل مرة ووجدوا أنفسهم في بيئةٍ جديدةٍ ومحيطٍ غيرِ مألوف؛ لذا فإنّها تساعِدُهم على التكيّف والانسجام.
– مربيّة ومعلمة: فيجب أن تكون خبيرةً في فنّ التّدريس؛ إذ إنّها تتعاملُ مَعَ أفرادٍ يحتاجون إلى الكثيرِ من الصّبر والإلمامِ بطُرُق التّدريس الحديث.
– ممثّلة لقيَم المجتمع: إضافة إلى ذلك فهي ممثلةٌ لقيم المجتمعِ، وعليها مهمّة تنشئة الأطفال بطريقة اجتماعيةٍ، مع ربطها بقيم وتقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه.
– تعدّ قناةَ اتّصالٍ بين المنزل والرّوضة: المعلمة أيضاً حلقة اتّصال بين الرّوضة والمنزل؛ فهي القادرةُ على اكتشافِ خصائصِ الأطفال وعليها مساعدة الوالدَيْن في حلّ المشكلات التّي تعترِضُ طريقَ أبنائِهم في مسيرتهم التعليميّة.
– مسؤولة عن إدارة الصف وحفظ النظام فيه: توفير نظام مريحٍ وواسعٍ من أساسيات العمل التربويّ للمعلمة، وتُعدّ الفوضى من أكبر المعوَّقات في العمل، والمعلمة الناجحة هي التي تجمع ما بين انضباط الطّفل وحُريّته، وتُشجعُ الطفلَ على التّعبير الحُرَّ الخلاق في روحِ حُبّ الطاعة .
– موجّهة نفسيّة وتربويّة: تُحدّد معلمة الروضة قُدُرات الأطفالِ واهتماماتهم وميولهم وتوجّه طاقاتِهم وبالتالي تستطيعُ تحديدَ الأنشطةِ والأساليب والطرائق المناسبة لتلك الخصائص والتي تُميّز كل طفل.