– الطفل كائن برئ جدا لا يفقه أى شئ، ويتحرك وفقا لأحاسيسه وبالتالى يتأثر بالأحداث التي حوله بشكل سريع، بالاضافة أنه يتحرك وفقا لغريزته التي تنشأ معه عند ولادته.
– وبالتالى هو يسير وفقا لما يراه ويقوم بالتقليد، واذا انعدمت المراقبة السليمة عن هذا التقليد تحول الى سلوكيات مختلفة قد يكون منها السلبى.
– فمثلا ترك الطفل يرتكب فعل خاطئ على أنه تصرف لطفل صغير دون تقييم، يمنح الطفل ثقة في أن هذا التصرف قد يكون صحيح فيسعى لتكراره.
– وأيضا ترك بعض المشاعر السلبية لدى الطفل في فترة معينة دون تقيمها قد تتحول معه بالسلب عندما يكبر، مثل الطفل الذى يغير من شقيقه مثلا، اذا لم يتم تقييم هذا الشعور قد يتحول الى سلوك عنيف او عدوانى نحو شقيقه او نحو أشخاص أخرين في المستقبل، وقد يتحول الى أزمة نفسية.
– كما أن طريقة التربية له تأثير كبير في سلوك الطفل، فمثلا حرمان الطفل من متعة الطفولة والاستمتاع بعالمه الصغير قد يؤسس جذور نفسية بداخلة تتحول الى ازمات فيما بعد، خاصة مع رؤية أطفال أخرين لديها ما ليس لديه.
– أيضا العنف الزائد مع الطفل، او التدليل الزائد عن الحد له أثاره السلبية في سلوك الطفل، فالتقييم والتوازن في رد الفعل أمر هام لدى الأباء والأمهات في تربية الأبناء.